الجمعة، 11 ديسمبر 2015

التصوير الفوتوغرافي

مفهوم التصوير الفوتوغرافي


كلمة فوتوغرافي تنقسم إلى كلمتين وهى : 
1_فوتو : وتعني الضوء 
2_ غراف : وتعني رسم أو تصوير

وبذالك يكون المعنى الكامل لها هي " التصوير بالضوء , أو الرسم بالضوء " اذ أن التصوير منذ نشأته وفي تجاربه الأولى تعتمد على الضوء في تحقيق العملية التصويرية لأن الضوء هو الأساس في تحقيق الموجودات والماديات اذ أنه يشكل لنا متغيرات كثيرة من ظل وضوء واجسام وخطوط وكتل والوان واحجام ... إلخ .

تعريف الضوء :

الضوء هو عبارة عن شكل من حركة الطاقة القائمة على مبدأ انتقال الموجات اذ أن للضوء خاصيتان أساسيتان هما 
1_ التردد : ويقصد به عدد الموجات . 
2_ طول الموجة : ويقصد به المسافة الواقعة بين قمة موجة ضوئية والقمة الموجية التي تليها .

اذن التصوير الفوتوغرافي مهما تغيرت اشكاله وتغيرت أنواعه على مر العصور لابد أن تكون هناك محددات للضوء تعمل ضمن وحدة التصوير المستخدمة في تصوير الأشياء والموضوعات ومن بين الأمور الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها مهما تطور العلم أو مهما تطورت التكنولوجيا هي : 
1_ العدسة 
2_ الفتحة 
3_ الغالق 
4_ الصندوق المظلم أو الممر المظلم 


أن هذه الأمور هي أساسيات في عمل التصوير سواء كان هذا التصوير معالج كيميائيا أو أنه كان يعمل وفق التقنيات الرقمية فيلاحظ أن الكاميرات الرقمية الحديثة تتضمن فتحة وخالق وعدسة وصندوق مظلم يعمل للسيطرة على الضوء .

وبهذا يعتبر التصوير الفوتوغرافي هو الأساس لكل العمليات التي تحدث وتتطور مع مرو الزمن في مجالات التصوير حيث أن هذا الفن والعلم يشكل قاعدة الأساس لكل عمليات التصوير في السينما أو التليفزيون أو في تصوير الأمور العلمية في الطب أو الكيمياء أو الفيزياء أو الفلك أو ما إلى ذلك من علوم مهمة .

حاليا اعتمدت الكثير من الشركات التي تصنع الآلات الخاصة بالتصوير التقنيات الرقمية كوسيلة رئيسية تسهل عملية التصوير وهذه التقنيات الرقمية هي في الأساس تستند إلى علوم الفيزياء والهندسة الالكترونية . 

الخميس، 10 ديسمبر 2015

التصوير

تاريخ التصوير بصفة عامة
آلة التصوير القديمة


يرجع ظهور أول آلة بدائية في التاريخ إلى عام 1039م قبل اكتشاف عالم البصريات العربي "أبو الحسن ابن الهيثم" لها أي قبل حوالي 250 سنة وذلك قبل ان يكتب عنها ويصفها "روجر باكون" وكان هذا الاختراع منشئ في الأوساط العلمية الإسلامية وكان يدرس في المدارس آنذاك .

ويرجع اصل آلة التصوير الحالية إلى الغرفة المظلمة في آلة التصوير الأولى "The Camera Obscur" وهى عبارة عن غرفة مظلمة جدا في إحدى جدرانها ثقب بحجم الدبوس يخترقها الضوء القادم من الخارج ليسقط على على الجدار الآخر المقابل للفتحة المطلي باللون الابيض للحصول على صورة واضحة قدر الامكان وكانت الصورة المتكونة مقلوبة راسا على عقب وكذلك معكوسة الاتجاه وقد تم صنعها لمراقبكة كسوف الشمس وظهرت لأول مرة في عام 1544م .

ظهرت بعد آلة التصوير العاكسة والحاوية على مرآة مائلة بزاوية  45ْ مع العدسة لتعكس الضوء إلى سطح شفاف اعلى المائدة حيث تكون الصورة الناتجة مقلوبة ومعكوسة الاتجاهات هذه الآلة اخترعها عالم الرياضيات "جوهان ستورم " في عام 1676م .

في نهاية القرن التاسع عشركانت آلة التصوير في تطور مستمر وخاصة فيما يتعلق بالعدسات ففي آلات التصوير القديمة كنت الصورة الناتجة تعاني من الكثير من العيوب البصرية وخاصة تلك المتعلقة بانحناءات الخطوط النستقيمة قرب حافذ الصورة أو ظهور الصورة بشكل راس مذنب أو بشكل مقوس فقد تم التغلب على معظم العيوب والتشوهات باستخدام عدسات مكونة من عدة قطع زجاجية لكل منها وهى ما تدعى ب  "العدسات المركبة" .