هل يستطيع أي أحد أن يتخيل أو أن يقبل جريدة تصدر هذه الأيام وهي خالية من الصورة والرسوم وغيرها من المواد المصورة كالخرائط والكاريكاتير والأشكال البيانية والرسوم التوضيحية الصورة هي نصف الخبر وأحيانا تشرح الخبر كاملا دون نقصان خاصة للذين لهم خيال واسع وأفق متفتحة حول الفهم المتمعن لمحتوياتها الصورة من القراء ولغيرهم تضاف عدة أسطر قد تكون مجرد توضيح لبعض الغموض الواضح فيها بعين المصور ومفهومه .
قطعا لا يتخيل أي أحد ذلك ولكن إن حدث ذلك لبعض الصحف الفرنسية التي تصدر من غير أي صورة على الإطلاق مثل جريدة لوموند مع بعض الاستثناءات في صورة الإعلانات والخرائط والرسوم لكن هناك نوعا من الإجماع بين القراء والمحررين والناشرين أن أي صحيفة مطبوعة بدون صورن تكون غير قادرة على الإقناع وإمتاع الناظر إليها وبذلك تفقد كثيرا من مؤهلاتها وكفاءتها في الاتصال بالقارئ والتأثير فيه .
ذلك لأن العمل الصحفي الحديث أصبح فنا بصريا يعتمد على الصورة والرسوم وأصبحت الصورة الفوتوغرافية تشكل أكبر نسبة في الأهمية بالنسبة للجريدة أو المجلة وهي التي تهمنا في هذا الموضوع حيث ساعد على ذلك التقدم التكنولوجي في هذا المجال .
يعلن نهاية التصور وبداية التصور النقاشات والحوارات التي ترافقت مع فاعليات معرض فوتوكينا 2002 خلصت إلى قناعة مفادها أن عصر التصوير الضوئي وقد ولى وبدأت مرحلة جديدة للصورة
في الواقع لم نعثر لغاية الأن على مفردة عربية تشير إلى نفس المعنى الذي تدل عليه الكلمة الانجليزية ولعل هذا ويرجع إلى قصورنا في ترجمة الكلمات الثلاث بشكل دقيق حيث اعتمدنا على ترجمة واحدة للمعني الثلاث المختلفة وسرنا على هذا المنوال حتى يومنا هذا .
وحتى لا يتكرر الأمر مع المفهوم الجديد ويصبح من العسير التفريق بين المعاني فإنني انصح باعتماد ترجمة عربية جديدة لمفهوم " imaging " والذي يحمل في معناه عملية التسجيل الفوتوغرافي مع المعالجة الرقمية ومجموعة التحسينات والأثيرات الفنية و التقنية التي بجريها على الصورة بالإضافة إلى الإبداع الخاص والخيال .
اليوم تمثل الصحافة المصورة أهم إتجاهات الصحافة الحديثة وهي تعتمد بصفة أساسية على فن الصورة الصحفية بأشكاله ومعالجاته المتنوعة
قطعا لا يتخيل أي أحد ذلك ولكن إن حدث ذلك لبعض الصحف الفرنسية التي تصدر من غير أي صورة على الإطلاق مثل جريدة لوموند مع بعض الاستثناءات في صورة الإعلانات والخرائط والرسوم لكن هناك نوعا من الإجماع بين القراء والمحررين والناشرين أن أي صحيفة مطبوعة بدون صورن تكون غير قادرة على الإقناع وإمتاع الناظر إليها وبذلك تفقد كثيرا من مؤهلاتها وكفاءتها في الاتصال بالقارئ والتأثير فيه .
ذلك لأن العمل الصحفي الحديث أصبح فنا بصريا يعتمد على الصورة والرسوم وأصبحت الصورة الفوتوغرافية تشكل أكبر نسبة في الأهمية بالنسبة للجريدة أو المجلة وهي التي تهمنا في هذا الموضوع حيث ساعد على ذلك التقدم التكنولوجي في هذا المجال .
يعلن نهاية التصور وبداية التصور النقاشات والحوارات التي ترافقت مع فاعليات معرض فوتوكينا 2002 خلصت إلى قناعة مفادها أن عصر التصوير الضوئي وقد ولى وبدأت مرحلة جديدة للصورة
في الواقع لم نعثر لغاية الأن على مفردة عربية تشير إلى نفس المعنى الذي تدل عليه الكلمة الانجليزية ولعل هذا ويرجع إلى قصورنا في ترجمة الكلمات الثلاث بشكل دقيق حيث اعتمدنا على ترجمة واحدة للمعني الثلاث المختلفة وسرنا على هذا المنوال حتى يومنا هذا .
وحتى لا يتكرر الأمر مع المفهوم الجديد ويصبح من العسير التفريق بين المعاني فإنني انصح باعتماد ترجمة عربية جديدة لمفهوم " imaging " والذي يحمل في معناه عملية التسجيل الفوتوغرافي مع المعالجة الرقمية ومجموعة التحسينات والأثيرات الفنية و التقنية التي بجريها على الصورة بالإضافة إلى الإبداع الخاص والخيال .
اليوم تمثل الصحافة المصورة أهم إتجاهات الصحافة الحديثة وهي تعتمد بصفة أساسية على فن الصورة الصحفية بأشكاله ومعالجاته المتنوعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق